في الوقت الذي كنا ننتظر من الأمم المتحدة أن ترفع صوتها عاليا ضد ممارسات الميليشيا الانقلابية في اليمن بحق الإنسان حياة ووجودا واجتماعا وتاريخا، وأن تتخذ الإجراءات الجزائية الصارمة ضد منتهكي حق الطفولة في الحياة الآمنة المتطلعة إلى غد مشرق، نفاجأ بإدراج الأمم المتحدة التحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن في تقاريرها المضللة.
وبصرف النظر عن إشارة الوثيقة الأممية إلى أن التحالف اتخذ تدابير للحد من عواقب تدخله العسكري على الأطفال، إلا أن هذا الإدراج في حد ذاته هو وقوف في صف الظالم ضد من يقوم بنجدة المظلوم، ونصرة لقاتل الأطفال في وجه من جاء إنقاذا للإنسان اليمني، خصوصا الأطفال من براثن الجهل والحقد والتخلف والطائفية.
فما تقوم به ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح ضد الأطفال في اليمن أمر يندى له جبين الإنسانية، سواء بتجنيد أولئك الأطفال للقتال ليكونوا وقودا في محرقة الأطماع وشهوة السلطة الطائفية السلالية المتخلفة، أو من خلال استهداف المؤسسات الاجتماعية والتعليمية، أو عبر الاحتماء بالأطفال والنساء وجعلهم دروعا بشرية في معاركهم مع قوات الحكومة الشرعية.
إن مجرد إدراج الأمم المتحدة للتحالف العربي لنصرة الشرعية في اليمن مع الميليشيا الظلامية المنقلبة على الشرعية في خانة واحدة هو ابتزاز فاضح، ورضوخ لمزاعم جماعات وهيئات وناشطين مرتبطين بالمشروع الإيراني الطائفي التوسعي في المنطقة.
إن الأمم المتحدة يجب أن تحافظ على مصداقيتها، وأن تكون صوت الحق والعدل والإنصاف، لا صوت الإجرام والمجرمين.
وبصرف النظر عن إشارة الوثيقة الأممية إلى أن التحالف اتخذ تدابير للحد من عواقب تدخله العسكري على الأطفال، إلا أن هذا الإدراج في حد ذاته هو وقوف في صف الظالم ضد من يقوم بنجدة المظلوم، ونصرة لقاتل الأطفال في وجه من جاء إنقاذا للإنسان اليمني، خصوصا الأطفال من براثن الجهل والحقد والتخلف والطائفية.
فما تقوم به ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح ضد الأطفال في اليمن أمر يندى له جبين الإنسانية، سواء بتجنيد أولئك الأطفال للقتال ليكونوا وقودا في محرقة الأطماع وشهوة السلطة الطائفية السلالية المتخلفة، أو من خلال استهداف المؤسسات الاجتماعية والتعليمية، أو عبر الاحتماء بالأطفال والنساء وجعلهم دروعا بشرية في معاركهم مع قوات الحكومة الشرعية.
إن مجرد إدراج الأمم المتحدة للتحالف العربي لنصرة الشرعية في اليمن مع الميليشيا الظلامية المنقلبة على الشرعية في خانة واحدة هو ابتزاز فاضح، ورضوخ لمزاعم جماعات وهيئات وناشطين مرتبطين بالمشروع الإيراني الطائفي التوسعي في المنطقة.
إن الأمم المتحدة يجب أن تحافظ على مصداقيتها، وأن تكون صوت الحق والعدل والإنصاف، لا صوت الإجرام والمجرمين.